موسوعة فى ظلال علوم القرءان وأسراره
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
موسوعة فى ظلال علوم القرءان وأسراره
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
* الحمد لله والصلاة والسلام على
رسول الله أما بعد :
* القرءان الكريم هو المعجزة الباقية العظمى الدائمة التى أيد الله بها رسوله محمد كما صح عن أبى هريرة رضى الله عنه أنه قال :
قال النبى : (ما من الأنبياء نبى إلا أعطى من الآيات ما مثله آمن عليه البشر وإنما كان الذى أوتيته وحيآ أوحاه الله إلى فأرجو أن أكون أكثرهم تابعآ يومالقيامة)
* وقد نزل بهذا القرءان خير ملك وهو الروح الأمين جبريل عليه السلام فى شهر رمضان المبارك فى ليلة خير من ألف شهر هى ليلة القدر على سيد ولد أدم محمد فى خير قرن وخير أمة أخرجت للناس فتبارك الذى نزله على عبده ليكون للعالمين نذيرآ.
* فالقرءان هو الدستور الخالد لهذه الأمة نزل ليحكم فى الأرض بين الناس فهو تشريع ربنا سبحانه وتعالى ومحكم تنزيله ومعجزة نبيه وقال تعالى : (ما فرطنا فى الكتاب من شئ) وهو أصدق كتاب وأحسن حديث وخير كلام إنه مهيمن على الكتب من قبله وقائد لمن تبعه لجنات النعيم إنه منجى من النيران ومنقذ من الخسران وشفيع لحملته يوم يقوم الأشهاد إنه مؤنس فى القبور وهاديآ لسبيل السلام .
* والقرءان ملئ بالأسرار العجيبة والخواص الربانية المذهلة ولا غرو فهو كتاب الله الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وهو الكتاب الذى وصفه الرسول بأنه لا تنقضى عجائبه ففيه كل ما تريد وقد أوصانا الرسول وقال : (أن هذا القرءان مأدبة الله فتعلموا من مأدبته ما استطعتم) فهو حبل الله المتين وهو النور المبين والشفاء النافع عصمة من تمسك به ونجاة من اتبعه .
* وبقراءة القرءان تجلى صدأ قلبك ويطمئن فؤادك ويذهب غمك وينفرج همك وتنزل عليك السكينة وتغشاك الرحمة وتحفك الملائكة ويذكرك الله فيمن عنده وأعلم إنك حين تقرأه تكون فى حضرة الله ويذكرك أهل السماء حيث جاء فى الحديث القدسى عن رب العزة :
(أنا جليس من ذكرنى) وسأل أبو ذر الرسول عنه : أوصنى يا رسول الله فقال له : (عليك بكتاب الله فإنه نور لك فى الأرض وذكر لك فى السماء)
* وقال الرسول : (قال الله تعالى : من شغله القرءان وذكرى عن مسألتى أعطيته أفضل ما أعطى السائلين وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على سائر خلقه) ، وقال الرسول : (يقال لصاحب القرءان إذا دخل الجنة إقرأ وأصعد فيقرأ ويصعد بكل أية درجة حتى يقرأ أخر شئ معه منه)
* ومن حرمة المصحف ألا تخلى يومآ من أيامك من النظر فيه ولذلك عليك أن تتعلم أحكام التجويد للقرءان وأن تعطى كل حرف حقه ومستحقه فقد سئل أنس بن مالك رضى الله عنه عن قراءة الرسول فقال : (كان يمد مدآ)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
* الحمد لله والصلاة والسلام على
رسول الله أما بعد :
* القرءان الكريم هو المعجزة الباقية العظمى الدائمة التى أيد الله بها رسوله محمد كما صح عن أبى هريرة رضى الله عنه أنه قال :
قال النبى : (ما من الأنبياء نبى إلا أعطى من الآيات ما مثله آمن عليه البشر وإنما كان الذى أوتيته وحيآ أوحاه الله إلى فأرجو أن أكون أكثرهم تابعآ يومالقيامة)
* وقد نزل بهذا القرءان خير ملك وهو الروح الأمين جبريل عليه السلام فى شهر رمضان المبارك فى ليلة خير من ألف شهر هى ليلة القدر على سيد ولد أدم محمد فى خير قرن وخير أمة أخرجت للناس فتبارك الذى نزله على عبده ليكون للعالمين نذيرآ.
* فالقرءان هو الدستور الخالد لهذه الأمة نزل ليحكم فى الأرض بين الناس فهو تشريع ربنا سبحانه وتعالى ومحكم تنزيله ومعجزة نبيه وقال تعالى : (ما فرطنا فى الكتاب من شئ) وهو أصدق كتاب وأحسن حديث وخير كلام إنه مهيمن على الكتب من قبله وقائد لمن تبعه لجنات النعيم إنه منجى من النيران ومنقذ من الخسران وشفيع لحملته يوم يقوم الأشهاد إنه مؤنس فى القبور وهاديآ لسبيل السلام .
* والقرءان ملئ بالأسرار العجيبة والخواص الربانية المذهلة ولا غرو فهو كتاب الله الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وهو الكتاب الذى وصفه الرسول بأنه لا تنقضى عجائبه ففيه كل ما تريد وقد أوصانا الرسول وقال : (أن هذا القرءان مأدبة الله فتعلموا من مأدبته ما استطعتم) فهو حبل الله المتين وهو النور المبين والشفاء النافع عصمة من تمسك به ونجاة من اتبعه .
* وبقراءة القرءان تجلى صدأ قلبك ويطمئن فؤادك ويذهب غمك وينفرج همك وتنزل عليك السكينة وتغشاك الرحمة وتحفك الملائكة ويذكرك الله فيمن عنده وأعلم إنك حين تقرأه تكون فى حضرة الله ويذكرك أهل السماء حيث جاء فى الحديث القدسى عن رب العزة :
(أنا جليس من ذكرنى) وسأل أبو ذر الرسول عنه : أوصنى يا رسول الله فقال له : (عليك بكتاب الله فإنه نور لك فى الأرض وذكر لك فى السماء)
* وقال الرسول : (قال الله تعالى : من شغله القرءان وذكرى عن مسألتى أعطيته أفضل ما أعطى السائلين وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على سائر خلقه) ، وقال الرسول : (يقال لصاحب القرءان إذا دخل الجنة إقرأ وأصعد فيقرأ ويصعد بكل أية درجة حتى يقرأ أخر شئ معه منه)
* ومن حرمة المصحف ألا تخلى يومآ من أيامك من النظر فيه ولذلك عليك أن تتعلم أحكام التجويد للقرءان وأن تعطى كل حرف حقه ومستحقه فقد سئل أنس بن مالك رضى الله عنه عن قراءة الرسول فقال : (كان يمد مدآ)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعز صحاب- المشرف العام
- عدد المساهمات : 147
تاريخ التسجيل : 03/02/2011
رد: موسوعة فى ظلال علوم القرءان وأسراره
جزاكم الله خيرااااااااااااااااااااااا
سما القلوب- عضو رهيب
- عدد المساهمات : 138
تاريخ التسجيل : 04/02/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى