رفع اليدين
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رفع اليدين
بسم الله الرحمن الرحيم
رفع اليدين
رفع اليدين في الدعاء على ثلاثة أقسام
القسم الأول
- ما وردت به السنة ، فهو ظاهر أنه يسن فيه الرفع مثل دعاء الاستسقاء ، إذا استسقى الإنسان في خطبة الجمعة أو في خطبة الاستسقاء فإنه يرفع يديه وكرفع اليدين على الصفا وعلى المروة ، وكرفع اليدين في عرفة بالدعاء ، وكرفع اليدين عند الجمرة الأولى في أيام التشريق والجمرة الوسطى ، ولهذا فإن في الحج ست وقفات
الوقفة الأولى - على الصفا ، والثانية - على المروة ، والثالثة في عرفة ، والرابعة- في مزدلفة بعد صلاة الفجر ، والخامسة عند الجمرة الأولى في أيام التشريق والسادسة بعد الجمرة الوسطى في أيام التشريق
هذا القسم لا شك أن الإنسان يرفع يديه فيه لورود السنة به
والقسم الثاني - ما ورد فيه عدم الرفع
مثل الدعاء في الصلاة ، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يستفتح في الصلاة ويدعو ويقول : ((اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب)) ويدعو بين السجدتين ويقول : ((رب اغفر لي)) ويدعو في التشهد الأخير ولا يرفع يديه في ذلك كله ، وكذلك في خطبة الجمعة يدعو ولا يرفع يديه إلا في الاستسقاء أو في الاستصحاء ، ومن رفع يديه في هذه الأحوال وأشباهها قلنا إنه بدعة ونهيناه عن ذلك
القسم الثالث - ما لم يرد فيه الرفع ولا عدم الرفع
فهذا الأصل فيه أن من آداب الدعاء أن يرفع الإنسان يديه ؛ لقول النبي – صلى الله عليه وسلم – إن الله حييٌّ كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه أن يردهما صفراً
وذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء : يا رب ، يا رب ، ومطعمه حرام ، وملبسه حرام ، وغذي بالحرام ، فأنى يستجاب لذلك
فجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - رفع اليدين إلى الله من أسباب إجابة الدعاء
فهذه أقسام رفع اليدين ، ولكن في القسم الذي ترفع فيه الأيدي هل إذا فرغ من الدعاء يمسح وجهه بيديه ؟
الصحيح أنه((لا يمسح)) وجهه بيديه ، لأن الحديث الوارد في ذلك ضعيف لا تقوم به حجة فإذا رأينا شخصاً يمسح وجهه إذا انتهى من الدعاء ، بينا له أن السنة ألا تمسح وجهك بيديك ، لأن الحديث الوارد في ذلك ضعيف
رفع اليدين
رفع اليدين في الدعاء على ثلاثة أقسام
القسم الأول
- ما وردت به السنة ، فهو ظاهر أنه يسن فيه الرفع مثل دعاء الاستسقاء ، إذا استسقى الإنسان في خطبة الجمعة أو في خطبة الاستسقاء فإنه يرفع يديه وكرفع اليدين على الصفا وعلى المروة ، وكرفع اليدين في عرفة بالدعاء ، وكرفع اليدين عند الجمرة الأولى في أيام التشريق والجمرة الوسطى ، ولهذا فإن في الحج ست وقفات
الوقفة الأولى - على الصفا ، والثانية - على المروة ، والثالثة في عرفة ، والرابعة- في مزدلفة بعد صلاة الفجر ، والخامسة عند الجمرة الأولى في أيام التشريق والسادسة بعد الجمرة الوسطى في أيام التشريق
هذا القسم لا شك أن الإنسان يرفع يديه فيه لورود السنة به
والقسم الثاني - ما ورد فيه عدم الرفع
مثل الدعاء في الصلاة ، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يستفتح في الصلاة ويدعو ويقول : ((اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب)) ويدعو بين السجدتين ويقول : ((رب اغفر لي)) ويدعو في التشهد الأخير ولا يرفع يديه في ذلك كله ، وكذلك في خطبة الجمعة يدعو ولا يرفع يديه إلا في الاستسقاء أو في الاستصحاء ، ومن رفع يديه في هذه الأحوال وأشباهها قلنا إنه بدعة ونهيناه عن ذلك
القسم الثالث - ما لم يرد فيه الرفع ولا عدم الرفع
فهذا الأصل فيه أن من آداب الدعاء أن يرفع الإنسان يديه ؛ لقول النبي – صلى الله عليه وسلم – إن الله حييٌّ كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه أن يردهما صفراً
وذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء : يا رب ، يا رب ، ومطعمه حرام ، وملبسه حرام ، وغذي بالحرام ، فأنى يستجاب لذلك
فجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - رفع اليدين إلى الله من أسباب إجابة الدعاء
فهذه أقسام رفع اليدين ، ولكن في القسم الذي ترفع فيه الأيدي هل إذا فرغ من الدعاء يمسح وجهه بيديه ؟
الصحيح أنه((لا يمسح)) وجهه بيديه ، لأن الحديث الوارد في ذلك ضعيف لا تقوم به حجة فإذا رأينا شخصاً يمسح وجهه إذا انتهى من الدعاء ، بينا له أن السنة ألا تمسح وجهك بيديك ، لأن الحديث الوارد في ذلك ضعيف
اعز صحاب- المشرف العام
- عدد المساهمات : 147
تاريخ التسجيل : 03/02/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى